الشيخ برغشة: عصابة دمشق تجاوزت إجرام الشيشكلي

كتب الشيخ جمال الدين برغشة على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على مشهدية مشاركة ليث البلعوص وسليمان عبد الباقي في جلسات وعظ للأسرى الذين خطفتهم عصابات الجولاني في هجومها الأخير على محافظة السويداء قبل إطلاق سراحهم،
وقال:
ليث وسليمان ومعهم مجموعة من دولة الإرهاب أثناء قيامهم بحلقة وعظ للمخطوفين من أبناء السويداء الأبرياء الذين كانوا في منازلهم آمنين قبل أن تقوم العصابة الاجرامية الحاكمة في دمشق بهجومها الإرهابي الذي زاد إجرامًا عن حملة الشيشكلي حتى وصل بهم المستوى المتدني لأن يدخلوا التاريخ مع المغول والتاتار والبربر لعنهم الله…
بالطبع عنوان الحلقة تحميل المسؤولية الكاملة في ما حصل لأصحاب السماحة الشيخ موفق طريف والشيخ حكمت الهجري تلبية لطلب من يشغلهم من رجال أمن وسياسة إرهابية، وتزويرًا للتاريخ الذي ضيق الخناق عليهم، واستعجلوا انفسهم بالفضيحة لشدة الإجرام الذي قاموا به مع حلفائهم من جبهة النصرة الإرهابية وهولاكو العصر ( الجولاني الساقط دينيًا ووطنيًا…)
بإمكانكم إعطاء الدروس والمواعظ الكاذبة، ولكم في مزابل التاريخ صفحات اكتبوا بها ما شئتم، فقد قال المثل ( كل ديك على مزبلته صياح)، ولكن في صفحات المجد ومواقف الكرامة وعلى حجار البازلت في السويداء الأبية، حيث حفرت أسماء الشهداء الذين دافعوا عن أرضهم وعرضهم ومعتقدهم ،كما أنهم ضحوا بأنفسهم لحساب بقاء الجبل معزز مكرم غير مهان، لا مكان لأن تكتب معهم أسماء العملاء والمتخاذلين كأبطال وحكماء ومنقذين للجبل بالوقت الذي كان هؤلاء هم جرعة الغذاء والدواء التي استفادت بها منظومة الإرهاب لتعيش فترة أطول وتكمل ما بدأت به من قتل السوريين وتمزيق للعالم العربي .
وهنا لسان حال الشرفاء يقول لهؤلاء تاريخكم الأسود لا يبيضه مثل هذه المسرحيات، كما أن الرجال الذين وقفوا الى جانب الجبل في محنته لا يمكن لأبناء السلقلقيات ( أي حداد الألسن ) من تشويه سمعتهم وتضليل الرأي العام العالمي ولو كان خلفهم كل منظومة الشياطين الارهابية لأن النور أقوى من الظلمة، ولو كثفوا من ظلمتهم لن ينالوا من أنوار المعرفة والإيمان، وقد قال الحكماء المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين…
https://www.facebook.com/share/p/17GVeQMDRs/